راقب انفعالاتك، لأنّها قد تكون نقطة ضعفك، وهناك ثلاثة ردود انفعاليّة وتقليديّة للتصدي لهجوم الدبابة، وهي ردود طبيعيّة لكنها عميقة.
والقاسي يُعامل الناس على أنّهم أشياء لا أشخاص، يُعطي الأوامر والتعليمات ولا يتشاور معهم، ولا يستمع إليهم، ومن لا يُنفّذ أوامره كما هي، يحظى بمعاملة قاسية وشديدة منه.
من الأفضل منحه الوقت ليعبر عن نفسه بطريقته الخاصة، دون إجباره على الحديث عندما لا يكون مستعدًا لذلك.
في المقام الأول سوف نتفحّص القوة التي تجبر الناس على انتهاج السلوكيات الصعبة بوسائل مختلفة، وحينما يبدأ شخص بالصراخ، قد يسكت شخص آخر، ولكن يستغل آخر وقت الصراع لتحقيق أهدافهِ وصيد فريستهِ، وسوف تتضاءل ميولك إلى جعل السلوك الصعب قضيّة شخصيّة حين تتفهّم فحوى هذه الاختلافات.
إنّ الدبابة هي سلاح مُجابهة وتحدّي وتصويب وغضب، وهي ذروة الضغط والسلوك العدواني، فهذهِ الشخصيّة تمثل العدوانيّة في أقصى درجاتها.
الشخصيات السلبيّة واقع حقيقي نجدهُ أمامنا في كل مكان نتعامل فيهِ مع الآخرين، إنّ الشخص السلبي هو فرد غايتهُ التركيز على بؤرة العمل مدفوعًا بنوايا إتقان العمل عن طريق تجنّب الوقوع في الخطأ، والإتقان هو قاعدتهُ لكل ما يجب أن يعمل، وأين ومتى، ومن يجب أن يعمل، وحين يعترض التقصير والضعف وفشل الآخرين طريق الإتقان، فلا شيئ عندئذ يُضارع الأخطاء التي تلوح في الأفق، مما سيدفع الشخص السلبي إلى اليأس، وحين يرى ذلك الشخص بأنّهُ الوحيد الذي يملك الرغبة والقدرة على تقدير الأخطاء التي حصلت أو قد تحصل، فإنّهُ بذلك لا يرى غير السلبيات في الناس جميعًا.
ملاحظة تعبيراته غير اللفظية: الرجل الغامض قد لا يعبر بالكلمات، لكنه يظهر اهتمامه من خلال أفعاله وتصرفاته.
احترام استقلاليته وعدم فرض الآراء عليه: يكره الرجل المسيطر أن يتم فرض رأي عليه أو أن يشعر بأنه مجبر على تغيير موقفه.
والإمّعة من الصعب التعامل معه لأنّه يكون معك الآن، وبعد لحظة واحدة يكون ضدك، لمجرد أنّ شخص آخر نجح في التأثير عليهِ أكثر منك.
الزوج المتسلط هو شخص شديد ودائم الغيرة؛ فعادة ما تظهر غيرته في كل أفعاله. برغم محاولاته المستميتة لإخفائها، إلا أن تسلُّطه يدفعه لأفعال توضح هذه الغيره الشديدة؛ حيث إنه شخص يرغب دائماً في التملك وفرض السيطرة ولفت الانتباه.
دائماً الزوج المتسلط تجدينه متقلب المزاج وحادّ الطباع، منفعلاً لأقصى حدّ، ويتضح ذلك على تعابير وجهه الحادة، والتي تعكس الحالة النفسية لديه وحبَّ السيطرة.
الصمت ليس دائمًا دليل الجهل، فمرات عديدة يكون نور دليل العلم والمعرفة، ولكنّ الصامت لا يُريد أن يُدلي بما لديهِ من معلومات، الصامت قد يكون خجولًا، لا يحوّل الأفكار إلى كلام، يُهمهُ أن يُفكر، وغالب الظن أنّهُ فخور بنفسهِ، يعتقد أنّه يفهم أفضل من غيرهِ لكنّهُ لا يُعبّر عن نفسهِ.
مشكلة الأناني في أنّهُ يهتم فقط بذاتهِ، وهو يُريدك أن تهتم بهِ قدر اهتمامهِ هو بنفسهِ، وهو يحكم على الإمارات الأشياء وينظر إلى الأمور بمقدار ما تعودُ عليهِ هو بالفائدة المباشرة، فمصلحته الشخصيّة فوق أي اعتبار.
استخدام الحجج المنطقية عند النقاش: لا يتأثر هذا النوع من الرجال بالمشاعر فقط، بل يحتاج إلى أدلة واقعية لدعم أي فكرة أو رأي.